دان مجلس الشيوخ النيجيري سوء معاملة الفريق النيجيري لكرة القدم من قبل السلطات الليبية، مشدداً على أن جوهر الرياضة يكمن في تعزيز الوحدة والمنافسة وتعزيز الأخوة بين الدول.
وأكد المجلس أن الطريقة التي تم بها التعامل مع لاعبي الفريق النيجيري كانت فظيعة وتستحق الإدانة.
وطالب نائب رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، باراو جبرين، السلطات الليبية والسفير الليبي بتقديم اعتذار رسمي عما حدث، ودعا إلى تجنب أي تصعيد دبلوماسي يمكن أن يتسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، جودسويل أكبابيو، إلى إجراء تحقيق شامل من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مؤكدًا على ضرورة فرض العقوبات المناسبة على المتورطين في الحادثة.
وأضاف أن السلطات الليبية مطالبة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.
وأصدرت وزارة الخارجية النيجيرية بياناً ردت فيه على تقرير نشرته جريدة “ليبيا أوبزرفر”، ووصفت التقرير بأنه محاولة للتضليل بهدف تحقيق مكاسب سياسية وإثارة السخط بين مسؤولي كرة القدم الإفريقية.
وأكد البيان أن جريدة “ليبيا أوبزرفر” قد قامت بنشر معلومات غير دقيقة، موضحاً أن القائم بأعمال حكومة الوحدة الوطنية الليبية قد تم استدعاؤه لمناقشة الحادثة، إلا أن اللقاء لم يسفر عن تقدم دبلوماسي ملموس.
وأشار البيان النيجيري إلى أن الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب في بنغازي، برئاسة عبدالهادي الحويج، تدخلت لحل الأزمة ومنحت الطائرة النيجيرية التصاريح اللازمة للطيران وتم تزويدها بالوقود.
وشدد بيان وزارة الخارجية النيجيرية على أنه حتى عندما أصر الحويج على تكرار تعرض اللاعبين الليبيين لسوء معاملة في نيجيريا، نفى السفير توجار تلك المعلومات.
ونفى البيان أن يكون الجانب النيجيري قد اعتذر أو يندم على معاملة المسؤولين واللاعبين الليبيين لأن الرواية كانت غير دقيقة.
اتفاقية ليبية جزائرية تونسية لتعزيز التعاون الاقتصادي