دعا رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي إلى إعادة فتح مكتب اتصال الاتحاد في السودان، مقترحا أن يكون في مدينة بورتسودان.
وطالب المجلس قوات الدعم السريع برفع الحصار المفروض على مدينة الفاشر فورا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وأدان المجلس بشدة الاشتباكات العنيفة والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تشهدها دارفور.
وأكد على ضرورة تعزيز التواصل بين الاتحاد الإفريقي والسلطات السودانية وأصحاب المصلحة، مشيرا إلى تطلعه لإجراء مناقشات غير رسمية مع ممثلي الحكومة السودانية بشأن تعليق أنشطة السودان في الاتحاد.
وشدد المجلس على أهمية إجراء حوار حقيقي وشامل يضم جميع السودانيين، ودعا مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى مواصلة جهودها في تيسير هذا الحوار والتنسيق مع الجهود الأخرى المبذولة في هذا الصدد.
كما حث المجلس على التعامل مع مسؤولي الحكومة السودانية فيما يتعلق بالمقترحات التي قدمها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والتي تشمل إنهاء الحرب وإنشاء مناطق تجمع متفق عليها، واستعادة المسار الانتقالي الديمقراطي بقيادة مدنية.
ورحب المجلس بإعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي استعداده لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وأكد أن السودان، كعضو مؤسس في الاتحاد الإقريقي، يواجه تهديدات خطيرة قد تؤثر على القارة بأكملها، مما يستدعي تكثيف جهود الاتحاد لدعمه والتعاون معه.
وأكد المجلس أن أي حل للأزمة الحالية يجب أن يكون بقيادة سودانية، رافضا بشدة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للسودان، والذي قد يؤدي إلى إطالة أمد الصراع.
ودعا المجتمع الدولي إلى تنسيق جهوده تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، وبالتعاون الوثيق مع الهيئة الحكومية للتنمية والبلدان المجاورة.
الأمم المتحدة.. الشعب السوداني “عالق في جحيم” من العنف