أعاد مجلس الدولة انتخاب محمد تكالة رئيساً بعد جدل قانوني حول نتائج انتخابات سابقة، وسط رفض طعون المشري واستمرار الأزمة القضائية حول شرعية التصويت.
أعاد أعضاء مجلس الدولة الليبي، اليوم الثلاثاء، انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس بعد دعوة وجهها هو نفسه لإعادة الانتخابات، إثر الجدل الذي أثير حول شرعية انتخاب خالد المشري رئيسا في وقت سابق.
وانتخب 55 عضواً تكالة ليكون رئيساً للمجلس، بينما حصلت منافسته نعيمة الحامي على 8 أصوات فقط، كما صوّت خمسة أعضاء لصالح إدريس بوفايد، فيما تم تسجيل ورقتين بيضاء خلال التصويت.
ورحب تكالة بالحكم القضائي الذي صدر في الخامس من نوفمبر الجاري، والذي قضى برفض الطعن المقدم من المشري ضد قرار تكالة بخصوص إعادة الانتخابات.
وأكد تكالة أن مكتب الرئاسة سيعقد جلسة مكتملة النصاب قبل منتصف نوفمبر الجاري لمناقشة جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة لتفعيل دور المجلس.
وانتقد المشري الحكم، حيث اعتبر أن صدور القرار قبل موعد الجلسة المحددة مسبقاً في 26 نوفمبر يعد إجراء غير قانوني، مشيراً إلى أنه سيقدم طعناً أمام المحكمة العليا ضد الحكم الصادر عن محكمة السواني الابتدائية.
وتعود جذور الأزمة إلى انتخابات مجلس الدولة التي جرت في أغسطس الماضي، حيث تم الجدل حول صحة التصويت في الجولة الثانية بين تكالة والمشري، ما أدى إلى الطعن في نتائج الانتخابات، وفي سبتمبر، قبلت المحكمة الإدارية بطعن تكالة ضد نتائج الانتخابات، مما أتاح له الفرصة لإعادة الانتخابات مجدداً.
ليبيا تستعد لجولة عطاءات نفطية جديدة لتعزيز الإنتاج وتحفيز الاستثمار الدولي