في القمة الخليجية الأخيرة بالكويت، أولت دول مجلس التعاون الخليجي اهتماما كبيرا بالوضع في ليبيا، مؤكدة على دعم الحلول السياسية الداخلية لتحقيق استقرار البلاد.
وشدد البيان الختامي للقمة على ضرورة التصدي للتدخلات الأجنبية ودعم جهود توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات شفافة لضمان تنمية وازدهار ليبيا.
وتضمن البيان دعوات لحوار سياسي شامل بين الأطراف الليبية وإجراءات ملموسة لوقف التدخلات الأجنبية وإعادة بناء الدولة، تحت عنوان “خارطة الطريق الخليجية لإنهاء الأزمة الليبية”، ورحب القادة بتمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدين على أهمية الدور الخليجي المستمر في تعزيز الحوار والتسوية السياسية.
ينطلق الاهتمام الخليجي بليبيا من الرغبة في ضمان استقرار المنطقة بأسرها، حيث تعد ليبيا بمواردها وموقعها الاستراتيجي عنصراً حيوياً للأمن الإقليمي، وأعادت القمة الخليجية تأكيد الدعم لليبيا، مع تسليط الضوء على العقبات والتحديات التي تواجه تنفيذ الحلول المقترحة.
يذكر أن القمة الخليجية هي اجتماع سنوي لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تُعقد منذ تأسيس المجلس عام 1981، لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة، تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي.
خوري: مستعدون لإنشاء نظام مؤسسي للحكم يضمن سيادة القانون