مجلس إدارة نادي الإسماعيلي المصري برئاسة نصر أبو الحسن قرر الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية يوم 12 أغسطس المقبل، لتجديد الثقة في المجلس، وذلك قبل استكمال حملة سحب الثقة العدد القانوني المطلوب لهذه الدعوة.
وكان بعض أعضاء الجمعية العمومية قد أطلقوا حملة لسحب الثقة من مجلس الإدارة، احتجاجاً على الأوضاع الصعبة التي يمر بها الفريق، من بينها وقف القيد، وبيع اللاعبين، وهبوط الفريق لدوري المحترفين لولا قرار إلغاء الهبوط.
وبدأت الحملة في جمع 1500 استمارة كحد أدنى قانوني خلال 15 يوماً، إلا أن مجلس الإدارة أصدر بياناً يعلن انتهاء المدة القانونية لجمع التوقيعات.
وفي المقابل، تدخلت مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية مؤكدة استمرار الحملة حتى 12 يوليو الجاري، وطالبت بفتح أبواب النادي أمام الأعضاء حتى ذلك التاريخ.
ولكن أعضاء الجمعية فوجئوا في اليوم التالي بإغلاق الأبواب بالجنازير، وقاموا بتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة.
وعقد مجلس إدارة النادي مساء الأربعاء اجتماعاً طارئاً لمناقشة التطورات، وأصدر بياناً أوضح فيه أن الدعوة لعقد الجمعية العمومية جاءت احتراماً وتقديراً للشارع الإسماعيلاوي وأعضاء الجمعية العمومية، وحرصاً على الشفافية، وترك القرار النهائي في يد الأعضاء أصحاب المصلحة الحقيقية.
وأكد المجلس عدم تمسكه بمقاعده إلا للصالح العام واستكمال المشروعات الجاري تنفيذها والتي دخلت مراحل متقدمة.
ومن المقرر أن يعلن النادي خلال الأيام المقبلة كافة التفاصيل والإجراءات القانونية الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية غير العادية.
البرلمان الأوروبي يطالب “فيفا” بطرد المنتخب الإسرائيلي وحرمانه من المشاركة في مسابقات كرة القدم
