وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على دعم بعثة “ساميدرك” المنتشرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتقديم الدعم الفني واللوجستي في مواجهة المجموعات المسلحة.
وجاء هذا القرار بهدف تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين قوات حفظ السلام الدولية والبعثة، التي تديرها مجموعة تنمية جنوب إفريقيا.
ورحّب المجلس باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 30 يوليو بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، داعياً إلى تحقيق سلام دائم بين الطرفين.
ويمثل هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تهدئة النزاع المستمر في المنطقة، التي عانت من العنف على مدى أكثر من ثلاثة عقود.
وساعدت بعثة “ساميدرك”، المتواجدة في مقاطعة شمال كيفو، القوات الحكومية في مكافحة متمردي حركة “مارس 23″، وهي جماعة متمردة محلية.
وجاء نشر هذه البعثة بعد انتهاء مهمة “مجموعة شرق إفريقيا”، التي واجهت انتقادات من حكومة الكونغو الديمقراطية بدعوى دعمها للمتمردين بدلاً من محاربتهم.
وشهدت المنطقة الشرقية من الكونغو، الغنية بالموارد الطبيعية، صراعات متواصلة بسبب نشاط الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وتواصل الأمم المتحدة تقليص وجود قوات حفظ السلام التابعة لها، حيث أنهت مؤخراً تواجدها في جنوب كيفو في يونيو الماضي، مما يضع المزيد من المسؤولية على بعثات مثل “ساميدرك” لضمان استقرار المنطقة.
إغلاق مبنى بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك بسبب أزمة مالية