يوضح تمديد مجلس الأمن التفويض لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية حتى أكتوبر 2025، حالة تباين دولي من الحل السياسي للنزاع المستمر بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي تحظى بدعم الجزائر.
فالقرار الذي اقترحته الولايات المتحدة، نال تأييد 12 عضوا من المجلس، بينما امتنعت كل من روسيا وموزمبيق عن التصويت، واحتجت الجزائر بعدم المشاركة لرفضها التعديلات المقترحة.
وأكد المجلس في قراره على ضرورة إحراز تقدم في العملية السياسية، معتبرا أن “الوضع الراهن غير مقبول” ويحتاج إلى توافق مقبول وقابل للتطبيق.
وتأتي هذه الخطوات في سياق جهود دولية لحل النزاع القائم منذ 1975 حول السيادة على الصحراء الغربية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتعتبر “منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي” وفقًا للأمم المتحدة.
في الوقت نفسه، يكثف المجتمع الدولي جهوده لحل النزاع؛ حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل دبلوماسي للنزاع.
وفي سياق متصل، أصدرت جبهة البوليساريو بيانا عقب تبني مجلس الأمن الدولي القرار 2756 الذي يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).
وأكدت الجبهة في بيانها على تصميم الشعب الصحراوي على مواصلة كفاحه من أجل الاستقلال، مشيرة إلى أهمية تنفيذ المينورسو لولايتها كاملة.
إضافة 10 ملايين دولار لاستثمارات مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا