فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على 3 قادة في حركة “الشباب” بناء على طلب الحكومة الصومالية، في خطوة مهمة لمكافحة الإرهاب.
وتضمن القرار الذي صدر يوم الخميس، عقوبات بحق ثلاثة أفراد تم تحديدهم كشخصيات رئيسية في المنظمة هم، عبد القادر عكرمة، ومحمد محمود مير، ومحمد عمر محمد، وتشمل العقوبات المفروضة على الأشخاص الثلاثة تجميد الأصول، وحظر السفر.
وتعاني الصومال من انعدام الأمن منذ سنوات، حيث تنبع التهديدات الرئيسية من حركة “الشباب” والجماعات الإرهابية الأخرى مثل “داعش”.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة مقديشو حادثة مروعة يوم الأربعاء، حيث أطلق مجهولون الرصاص على عضو البرلمان عن ولاية جنوب غرب الصومال الإقليمية، إبراهيم عبدي عبد الرحمن، مما أدى إلى مقتله.
واستخدم المهاجمون، الذين يشتبه بأنهم أعضاء في حركة “الشباب”، المسدسات خلال الهجوم.
وأدان رئيس إقليم جنوب غرب البلاد، عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين، بشدة مقتل النائب عبد الرحمن، الذي يُعتبر شخصية بارزة في الولاية الإقليمية الجنوبية الغربية.
ويُبرز هذا الحادث التحديات الأمنية المستمرة في الصومال، ولا سيما في مقديشو، حيث أصبحت الاغتيالات والهجمات المسلحة شائعة.
خبراء يحذرون من تصاعد الإرهاب في مالي بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأوروبي