حث مجلس الأمن الدولي القادة الليبيين على ضرورة المشاركة في عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، داعيا إلى إجراء انتخابات عامة في أسرع وقت ممكن.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لخطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لعقد اجتماع خماسي بين الأطراف الرئيسة، مؤكدين على ضرورة المشاركة بحسن نية ودون شروط مسبقة.
ودعا المجلس الليبيين إلى ضرورة البناء على الاتفاق السياسي الليبي وخريطة الطريق لملتقى الحوار السياسي الليبي، فضلاً عن القوانين الانتخابية المحدثة التي اتفقت عليها لجنة 6+6، مشدّداً على أهمية إحراز تقدم ملموس على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وفي هذا السياق، يواجه المبعوث الأممي تحديات تعنت من قادة سياسيين يضعون شروطا للمشاركة في اجتماع الحوار.
من جهة أخرى، هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات على الأفراد أو الكيانات التي تهدد السلام في ليبيا أو تعرقل عملية الانتقال السياسي.
كما دعا المجلس إلى انسحاب القوات والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مُجددا قلقه إزاء التوترات المتزايدة وانتشار الميليشيات.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات في طرابلس والمدن الليبية الغربية، مما يعرض الجهود الرامية لتوفير بيئة أمنية لإجراء الانتخابات للخطر.
التدخل التركي في ليبيا والصراع على السلطة في طرابلس