تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي، الأربعاء 10 يناير، يدين هجمات حركة “أنصار الله” الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
وطالب المجلس الحوثيين بالوقف الفوري لجميع الهجمات التي تعرقل التجارة العالمية، وتضر بحقوق وحريات الملاحة، وتهدد الأمن والسلم الإقليميين. كما يطالب مجلس الأمن الحوثيين بالإفراج الفوري عن سفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.
ويحيط مجلس الأمن الدولي علما بحق الدول الأعضاء في حماية سفنها، مسترشدة بقواعد القانون الدولي، من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تضر بحقوق وحريات الملاحة.
وصوتت 11 دولة لصالح القرار. وامتنع أربعة عن التصويت، هي روسيا والصين والجزائر وموزمبيق.
ورفض المجلس التعديلات التي اقترحتها البعثة الروسية على مشروع قرار أمريكي وياباني يطالب “أنصار الله” بالوقف الفوري لهجماتهم على السفن.
واقترحت روسيا ثلاثة تعديلات على النص. وعلى وجه الخصوص، اقترحت موسكو إضافة بند ينص على أن جميع أحكام هذا القرار لا ينبغي أن تصبح سابقة أو ترسي قواعد جديدة للقانون الدولي.
بالإضافة إلى ذلك، اقترحت روسيا استبدال الفرضية القائلة بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحيط علما بحق الدول الأعضاء في حماية سفنها، مسترشدة بقواعد القانون الدولي، من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تضر بحقوق وحريات الملاحة، مع بند ينص على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحيط علما في هذا الصدد بالحقوق المطبقة للدول الأعضاء وفقا للقانون الدولي.
ويقترح التعديل الثالث إضافة إشارة إلى الصراع في قطاع غزة إلى الفقرة 7. أرادت موسكو أن تقول إن مجلس الأمن الدولي يؤكد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك الصراعات التي تساهم في التوترات الإقليمية، وخاصة الصراع في قطاع غزة.
وصوتت الولايات المتحدة وبريطانيا فقط ضد التعديلات الروسية الثلاثة.
إحاطة خوري أمام مجلس الأمن تخفض التوقعات بشأن المسار السياسي في ليبيا