كشفت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، أن المسؤولين المصريين قدموا عدداً كبيراً من الطلبات للولايات المتحدة خلال مفاوضات حرب غزة، بما في ذلك التمويل والمعدات الأمنية.
ووفقا لخمسة مسؤولين من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل لم تكشف “بوليتيكو” عن هويتهم، طلبت القاهرة خلال الأشهر الأخيرة من الولايات المتحدة النظر في مساعدة لتوفير تمويل إضافي ومعدات عسكرية جديدة، مثل أنظمة الأمن والرادار، لتأمين الحدود مع غزة، استعدادا لعملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح.
وجاء ذلك في وقت يتداول فيه المسؤولين الأمريكيون مع نظرائهم في قطر ومصر وإسرائيل، لوضع خطة لوقف إطلاق النار، للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأعلنت إسرائيل عن نيتها طرد مسلحي حماس من الجزء الجنوبي من القطاع من خلال عملية برية في رفح، وهو ما دفع المسؤولين المصريين إلى طلب الدعم الأمني والتمويل لتعامل جيشهم مع التدفق المحتمل لسكان غزة على الحدود.
ومن جانبها، أصدرت مصر بيانا شديد اللهجة في يناير الماضي، حذرت فيه إسرائيل من أي تهديد يمس العلاقات بين البلدين، خاصة في حالة تحرك إسرائيل نحو “احتلال” محور فيلادلفيا بين غزة ومصر.
وقال مسؤولان أمريكيان إن الالتماسات المصرية “رغم أنها نموذجية، خاصة في خضم مفاوضات دولية مكثفة، فإنها أضافت طبقة من التعقيد إلى المحادثات وأبطأت سرعتها”.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “لكي تمضي إسرائيل قدما في غزو رفح، نحتاج حقا إلى موافقة مصر”، مردفا: “إنها حدودهم التي يشعرون بالقلق بشأنها إنهم لا يريدون إيواء جميع سكان غزة في رفح”.
وامتنعت وزارة الخارجية المصرية عن التعليق لمجلة “بوليتيكو”، كما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق.
الأهلي المصري يستلهم نظام ليفربول في تجديد عقود اللاعبين فوق الثلاثين