15 يناير 2025

مسؤول نيجيري يكشف أن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 40 مزارعاً في هجوم دموي وقع خلال عطلة نهاية الأسبوع بمنطقة دومبا في شمال شرق نيجيريا.

وفي حين نسب حاكم ولاية بورنو الهجوم إلى مسلحي جماعة “بوكو حرام”، أكد عثمان تار، مفوض الإعلام بالولاية، أن الجناة ينتمون إلى ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة.

وأشار المسؤولون إلى أن القوات العسكرية النيجيرية أُمرت بملاحقة المسلحين والقضاء عليهم في محيط دومبا وفي معاقلهم بمنطقة بحيرة تشاد.

وناشد حاكم الولاية المدنيين بالبقاء داخل المناطق الآمنة التي حددتها السلطات، حيث تتعرض المناطق الزراعية المحيطة لهجمات ليلية وانتشار الألغام الأرضية، ما يزيد المخاطر على المدنيين.

وأفادت التقارير بأن المزارعين الضحايا قد تجاوزوا الحدود الأمنية التي فرضتها القوات العسكرية، معتقدين أنهم في مناطق آمنة، غير أن منطقة بحيرة تشاد، التي تعد معقلاً رئيسياً للجماعات المسلحة، تُستخدم لتنفيذ هجمات عابرة للحدود وتخزين الموارد.

وكشفت وكالة “فرانس برس” أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، حيث أشار تقرير استخباري نيجيري إلى احتمال تجاوز عدد الضحايا المئة.

وتشهد المنطقة صراعاً دموياً منذ عام 2009 عندما حملت جماعة “بوكو حرام” السلاح ضد الحكومة المركزية، ومع ظهور ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة، توسع العنف ليشمل الدول المجاورة، مما يجعل هذا الصراع الأطول والأكثر دموية في القارة الإفريقية.

زيادة حالات الخطف في نيجيريا: اختفاء 14 شخصا في ولاية كادونا

اقرأ المزيد