قُتل 460 شخصاً في مستشفى ولادة بالفاشر بالسودان بهجوم قوات الدعم السريع، بينما فرّ 33 ألفاً واختُطف 6 مسعفين، وأدانت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية الهجوم وطالبتا بوقف الاعتداءات على المرافق الصحية.
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في 29 أكتوبر، مقتل 460 شخصاً من المرضى ومرافقيهم إثر هجوم شنه متمردو قوات الدعم السريع على مستشفى الولادة بمدينة الفاشر.
وأكد دوجاريك أن الحصيلة المأساوية تأتي بعد سلسلة هجمات واختطاف العاملين الصحيين.
وندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالهجوم، داعياً إلى وقف فوري للهجمات على المرافق الصحية والمرضى والعاملين فيها.
وأوضح تيدروس أن السودان شهد منذ بدء الصراع في أبريل 2023 وقوع 185 هجوماً على مرافق صحية، ما أسفر عن مقتل 1204 عاملين صحيين وإصابة العديد من المرضى، بينما وقع 49 هجوماً فقط هذا العام، راح ضحيته 966 شخصاً.
سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر، وأكدت استمرار صراعها على السلطة، فيما فرّ أكثر من 33 ألف مواطن بين 27 و28 أكتوبر.
وأبلغت شبكة أطباء السودان عن اختطاف ستة مسعفين وطلب فدية إجمالية قدرها مليون دولار لإطلاق سراحهم.
يذكر أن الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على الفاشر دام نحو عام ونصف، تاركاً حوالي 300 ألف شخص بلا رعاية طبية أو غذاء أو مياه صالحة للشرب، في تصعيد جديد للصراع المستمر في السودان.
ترينيداد وتوباغو تنضم إلى قائمة الدول التي تعترف رسمياً بفلسطين
