22 نوفمبر 2024

قتل وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وسط تنديد دولي بالمجزرة، ومظاهرات غاضبة شهدتها بعض الدول العالم.

ورجح متحدث “الأونروا” في غزة عدنان أبو حسنة بأت تبلغ حصيلة قتلى وجرحى الضربة الإسرائيلية الأخيرة لمخيم النازحين في مدينة رفح الـ100 شخص.

ومن جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إن “نظام الرعاية الصحية في غزة عاجز عن التعامل مع الوضع بمدينة رفح”.

بدورها حملت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن “المجزرة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل جرائم حرب وعلى المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها”.

كما أدانت قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي واعتبرته “انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر”.

فيما أدانت مصر بأشد العبارات “قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب”.

وشهدت تظاهرات في عدة مدن حول العالم تنديداً بالقصف الذي طال مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.

وخرجت مظاهرات غاضبة في إسطنبول التركية ومدن لبنانية وفلسطينية والأردن وكندا والعراق وغيرها من المدن حول العالم، وذلك فورا الإعلان عن وقوع المجزرة في رفح التي راح ضحيتها العشرات معظهم من الأطفال.

واعترف الجيش الإسرائيلي استهدافه للمخيم، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، أن مدنيين فلسطينيين قتلوا بقصف طائرات سلاح الجو خلال هجوم على مخيم للنازحين في رفح ليلة الأحد بزعم أن مسؤولين من حماس يقيمون فيه.

وأضاف المتحدث باسم الجيش في بيان: “تم تنفيذ الهجوم ضد الإرهابيين الذين يعتبرون هدفا للهجوم وفقا للقانون الدولي، باستخدام أسلحة دقيقة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية أولية تشير إلى استخدام إرهابيي حماس المنطقة”.

صحيفة: الاتحاد الإفريقي يطرد إسرائيل بشكل نهائي

اقرأ المزيد