22 ديسمبر 2024

أعربت مبادرة القوى الوطنية الليبية عن قلقها واستنكارها لما قام به رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بشأن ما سمته “تسليم ليبيا برا وبحرا وجوا للأتراك”.

واستنكرت المبادرة استغلال الجانب التركي لموقف الحكومة الضعيف لتوقيع مذكرة تفاهم مع السلطات التركية.

ودان المتحدث باسم المبادرة، محمد شوبار، القرار الذي أصدره المجلس الرئاسي بشأن محافظ ليبيا المركزي، محذراً من أن هذا القرار قد يؤدي إلى إدخال البلاد في حرب ضروس.

وأكدت المبادرة وقوفها القوي في مواجهة هذه المخططات، مبدية عزمها على إفشالها بالكامل.

واتهمت القوى السياسية الموجودة في مواقع المسؤولية بالفشل الذريع في توفير حياة كريمة للمواطنين، وبدخولها في فساد غير مسبوق، وتسليمها مقدرات الوطن للأجانب.

وشددت المبادرة على أن الشعب الليبي لن يغفر لأولئك الذين وصفوهم بالخونة، مؤكدة أن الحساب سيكون عسيراً.

وتصاعدت حدة الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، عقب الكشف عن “مذكرة تفاهم” جرى توقيعها مع تركيا في آذار الماضي.

وكشفت بنودها وسائل إعلام تركية، بعد أن تقدّم بها الرئيس رجب طيب إردوغان، إلى البرلمان في 12 آب الحالي، لتصديقها.

وتتكون المذكرة من 24 بنداً، وتتمحور حول مزايا واسعة، وحصانة قانونية للقوات التركية في غرب ليبيا، عدّها ليبيون بأنها إستعمار كامل لأنقرة، ووصفها البعض بــ”اتفاقية الخزي والعار”، في حين عدّها محلل سياسي محلي، كفيلة “بإشعال المدن الليبية ضد الاستعمار التركي”.

تقرير: 10 آلاف مهاجر يتدفقون إلى ليبيا شهرياً من النيجر

اقرأ المزيد