في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، قام وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، برفقة وفد من الجيش الصومالي، بزيارة رسمية إلى جيبوتي لبحث استراتيجيات الأمن الإقليمي والتحضير للبعثة المرتقبة للاتحاد الإفريقي في الصومال عام 2025.
التقى الوفد الصومالي خلال الزيارة بكبار المسؤولين الجيبوتيين، بما في ذلك رئيس الوزراء ووزير الدفاع، حيث جرت مناقشات معمقة حول الوضع الإقليمي والخطوات اللازمة لضمان نجاح البعثة الإفريقية القادمة.
وتطرقت الاجتماعات إلى التوترات الراهنة بين الصومال وإثيوبيا، مؤكدة على أهمية الحوار البناء وتعزيز التفاهمات الإقليمية لتجنب تفاقم الأوضاع.
وعلى ضوء ذلك، يجري تشكيل تفاهمات جديدة بدعم دولي لتعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة الأزمات المشتركة والحفاظ على أمن الممرات المائية الاستراتيجية كالبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ولعبت جيبوتي دورا محوريا في البعثة الانتقالية بالصومال، حيث انضمت إليها بـ 2011، وتعهدت بمواصلة دعمها الكامل للمبادرات الأمنية الجديدة فيها.
وكانت جيبوتي نشطة في جهود السلام في الصومال، حيث استضافت مؤتمر “أرتا” عام 2000 ومحادثات أخرى بين الأطراف المتنازعة، ما ساهم في تشكيل الحكومة الانتقالية للصومال، وشاركت بقوات لحفظ السلام ودعم الاستقرار في البلاد.
وتشمل العلاقات الاقتصادية بين الصومال وجيبوتي تبادل السلع والخدمات، حيث تُعتبر جيبوتي نقطة عبور رئيسية للتجارة الصومالية، ويعد ميناء جيبوتي أحد الموانئ الرئيسية التي تمر عبرها التجارة الصومالية، ما يعزز الاعتماد المتبادل بين البلدين.
مصر تحذر مواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال