بحث الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، الإجراءات التنفيذية لإعادة فتح معبر “رأس جدير” الحدودي.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعهما على هامش الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي-الصيني بالعاصمة الصينية، بكين.
ووفق بيان صادر عن حكومة الدبيبة، ناقش الجانبان متابعة عدد من القضايا المشتركة، من بينها استكمال أعمال اللجنة المشتركة بشأن تشابه الأسماء، وآليات دعم القطاع الخاص بالبلدين.
وأوضح البيان أن سعيد والدبيبة اتفقا على “حث وزارة الداخلية في البلدين على تنفيذ المهام المناطة بها لافتتاح المعبر واستكمال أعمال الصيانة والتطوير للمنفذ من الجانب الليبي”.
وأكد الرئيس التونسي على ضرورة “توجيه السلطات التونسية لاستكمال ملف تشابه الأسماء، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين الوافدين إلى تونس”، حسب البيان.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على “دعم القطاع الخاص في البلدين في مجالات الصحة والمقاولات العامة والصناعة من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون بين الجانبين”.
ومن جانبه، كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أنه “من المقرر إعادة فتح المعبر في الأول من يونيو المقبل، بعدما أغلقته السلطات الليبية بسبب الاشتباكات المسلحة التي شهدها المعبر في 19 مارس الماضي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية ومسلحين من المنطقة الحدودية”.
وقال عبد الكبير إن “استمرار إغلاق المعبر تسبب في خسائر فادحة وصلت إلى 20 مليون دينار تونسي (حوالي 6.5 مليون دولار)، بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالمعبر”.
السعودية تدشن مشروعاً إغاثياً عاجلاً في ليبيا