بحث رئيس الأركان التركي متين غوراك، مع نظيره المصري أسامة عسكر، في اجتماعهما في أنقرة مسألة التعاون الدفاعي بين البلدين وإقامة مصانع للأسلحة في مصر.
وقال مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين أقطاي، عقب الاجتماع: “كلا الطرفين مصر وتركيا، خسرا من قطع العلاقات، والآن بدآ يلاحظان هذا الأمر بعد لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي، الذي كان فيه تأسيس علاقات في كل المستويات سواء التجارة أو قطاع الدفاع”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال الأسبوع الماضي، إن “التعاون بين تركيا ومصر له فائدة كبيرة لشعبيهما والمنطقة بالكامل”.
وأكد فيدان، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، أن “زيارة الرئيس المصري لتركيا كانت ضمن جدول الأعمال”، مشيرا إلى أن “التجارة والاقتصاد تشكلان إحدى أقوى موضوعات التعاون التركي مع مصر”.
وبدوره، قال شكري إن “اللقاءات والزيارات المتبادلة تتكثف مع تركيا لتطوير العلاقات والعمل المشترك”، مؤكدا السعي مع تركيا إلى الارتقاء بالعلاقات سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا بما يصب بالمصلحة المشتركة لكلا البلدين.
وأعلنت مصر في مارس الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجستية تركية في مرسى مطروح شمال غربي البلاد، حيث سيضخ المشروع استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار في جميع مراحله ويوفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل.
يذكر أن العلاقات بين مصر وتركيا توترت عقب وصول السيسي إلى الرئاسة في العام 2013، إثر عزل الرئيس الراحل محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.
وعادت العلاقات بين تركيا ومصر بعد أن صافح السيسي أردوغان خلال كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الماضي، وهي مصافحة جاءت بعد سنتين كاملتين من المفاوضات، بدأت بإرسال وفد تركي إلى مصر، وتبع ذلك زيارة وفد مصري إلى تركيا.
الجيش المصري ينفذ المرحلة الرئيسية من مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية