06 أكتوبر 2024

بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بمقر الوزارة، مع وزير خارجية النيجر باكاري ياوو سانغاري، الذي حل بالجزائر في إطار زيارة عمل، العلاقات الثنائية وتطور الأوضاع في منطقة الساحل.

وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان: “أجرى الوزيران محادثات مطولة تركزت حول تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الطريق العابر للصحراء، لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها”.

كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة الأزمة في النيجر، حيث أشاد الوزير باكاري ياوو سانغاري بدور الجزائر في دعم بلده للخروج من الأزمة الحالية.

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في وقت سابق، استدعاء سفير مالي في الجزائر، ماهامان أمادو مايغا، بخصوص التطورات الأخيرة للأوضاع في هذا البلد، كرد فعل على استدعاء باماكو للسفير الجزائري لديها، الحواس رياش.

يذكر أن الجزائر تقود وساطة لعودة السلام إلى شمال مالي بعد “اتفاق الجزائر” الذي تم توقيعه عام 2015.

واتهمت مالي الجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية، بعد ما وصفته بالأعمال غير الودية الأخيرة التي قامت بها السلطات الجزائرية، بعقد اجتماعات متكررة دون علم أو تدخل من السلطات المالية مع جهات وشخصيات معروفة بعدائها لمالي لتحت غطاء عملية السلام، وحذرت مالي من أن من شأن هذه الأفعال أن تفسد العلاقات الجيدة التي تربط البلدين.

واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء الماضي، الإمام المالي محمود ديكو رجل الدين ذو النفوذ الكبير في مالي، والمعروف بمواقف انتقد فيها المجلس العسكري في مالي.

 

الرئيس الجزائري: عام 2024 سيكون مليئا بالإنجازات

اقرأ المزيد