09 ديسمبر 2025

مفاوضات الغاز بين مصر وإسرائيل تدخل مراحل متقدمة، مع بقاء قضايا عالقة قبل إتمام صفقة بقيمة 35 مليار دولار حتى 2040، وتطالب إسرائيل برفع سعر التصدير إلى مصر وخفضه محلياً لدعم أسعار الكهرباء، فيما قد تقبل القاهرة بالسعر لكونه أقل من تكلفة الغاز المُسال.

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن مفاوضات توريد الغاز إلى مصر وصلت إلى مراحل متقدمة، رغم بقاء بعض النقاط العالقة التي تحتاج إلى حلول قبل إتمام الاتفاق.

وتعود صفقة الغاز البالغة قيمتها 35 مليار دولار والممتدة حتى عام 2040 إلى الواجهة بعد تجميدها سابقاً بقرار إسرائيلي، بهدف إعادة تقييم الأسعار وضمان ما وصفته تل أبيب بـ”تحقيق العدالة في التسعير”.

وبحسب موقع “غلوبس” الاقتصادي، شهدت الأيام الأخيرة تقدماً ملحوظاً في المحادثات، ما يشير إلى قرب تمرير الاتفاق خلال فترة وجيزة.

الشرط الأساسي الذي تطرحه إسرائيل يتضمن رفع سعر الغاز المصدَّر إلى مصر، مقابل خفض السعر داخل السوق الإسرائيلية، بحيث تشتري شركات الكهرباء الغاز محلياً بسعر أقل مرتبط بسعر التصدير.

وتستهدف هذه الآلية دعم أسعار الكهرباء في إسرائيل، على أن يتم تعويض أي خسائر محلية من عائدات التصدير.

ويرى خبراء الطاقة أن القاهرة قد تقبل بالسعر المقترح، كونه يبقى أقل تكلفة من شراء الغاز المسال في الأسواق العالمية، وهو خيار بديل مرتفع التكلفة.

مصر تُعزز موقعها كمركز إقليمي لتجارة الغاز

اقرأ المزيد