لقي ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا مصرعهم وأُصيب 10 آخرون أول أمس الخميس في منطقة موبتي، ونُسب إلى مقاتلين يتبعون لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وتشير تفاصيل الحادث إلى أن الجنود وقعوا في كمين، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى بالإضافة إلى فقدان أثر جنود آخرين، وأكد مصدر عسكري أن الجيش فقد أيضا معدات كانت بحوزة الجنود.
وشهدت الأنشطة الإرهابية في مالي تصاعدا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وخاصة في مناطق الشمال والوسط، وتقوم جماعات متطرفة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (AQIM) وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (ISGS)، بأعمال عنف شديدة ضد المدنيين، بما في ذلك المجازر والتهجير القسري.
خلال الأشهر الأخيرة من عام 2024، نفذت هذه الجماعات سلسلة من الهجمات المنسقة على القرى، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد عشرات الآلاف، حيث تستخدم هذه الجماعات تكتيكات مثل الهجمات المباغتة على القرى باستخدام الدراجات النارية والأسلحة الثقيلة، وتقوم بقتل الرجال بشكل منهجي، ونهب الممتلكات، وإحراق المنازل.
مالي تسعى للاستفادة من خبرة المغرب في تربية الخيول