05 ديسمبر 2025

قامت حكومة مالي باعتماد خطة لتأمين إمدادات الوقود بعد تزايد الهجمات على شاحنات النقل، وتشمل الخطة تأمين القوافل، حماية المنشآت، والتنسيق مع شركات النقل، وتستورد مالي 95% من احتياجاتها النفطية، ما يجعلها شديدة الاعتماد على الخارج.

اعتمدت الحكومة المالية سلسلة إجراءات جديدة لتأمين إمدادات الوقود في البلاد، بعد تصاعد الهجمات المسلحة واضطراب سلاسل التوريد.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لتسيير الأزمات برئاسة الوزير الأول عبد الله مايغا، وركز الاجتماع على ضمان التموين المنتظم بالمحروقات.

وشملت الخطة أربع أولويات أساسية: تأمين القوافل، التنسيق مع شركات النقل، حماية المنشآت الحيوية، وتعزيز التواصل الرسمي.

وتستورد مالي أكثر من 95% من احتياجاتها النفطية عبر الموانئ السنغالية والإيفوارية، بما يعادل نحو 1.3 مليون متر مكعب سنوياً، مما يجعلها شديدة الاعتماد على الخارج.

وتتعرض شاحنات الوقود لهجمات متكررة، خاصة من تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين” على الطرق الرئيسية، أبرزها طريق خاي–باماكو، حيث أُحرقت عشرات الشاحنات مؤخراً، ما أسفر عن خسائر بشرية وتعطيل النقل.

ورداً على ذلك، قررت السلطات مرافقة القوافل عسكرياً وإعادة تنظيم مسارات الإمداد لضمان استمرار تزويد الأسواق بالمحروقات.

جبهة ماسينا” توسّع نطاق الهجمات في مالي

اقرأ المزيد