05 ديسمبر 2025

مالي شهدت واحدة من أعنف الهجمات هذا العام، إذ شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجمات متزامنة على قاعدتين وسط البلاد قرب الحدود الموريتانية، ما أوقع أكثر من 100 قتيل.

وبحسب شهادات ميدانية، بدأت الهجمات صباح الثلاثاء واستمرت حتى مساء الأربعاء، حيث تحولت قرية فارابوغو إلى ساحة دم بعد اقتحامها من قبل المسلحين عقب استهداف القاعدة العسكرية.

وقتل العشرات من القرويين الذين اشتبه المهاجمون في انتمائهم إلى ميليشيا “الدونزو” المحلية، كما أُحرقت أجزاء من القرية، واختُطف عدد من سكانها.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي جثث جنود ماليين متناثرة داخل القواعد المستهدفة، إلى جانب أضرار مادية جسيمة، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها الجيش المالي.

ودفعت الهجمات مئات العائلات، بينهم نساء وأطفال، إلى النزوح باتجاه بلدتي دوغوفري وسوكولو هرباً من القتال، وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة العنف في المنطقة.

بوركينا فاسو ومالي والنيجر تطلق بنك تحالف الساحل لتعزيز السيادة المالية

اقرأ المزيد