استدعت مالي سفيرها لدى الجزائر، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، بسبب المتمردين الانفصاليين شمالي مالي.
وقال المجلس العسكري في مالي إنه استدعى السفير مهاماني أمادو مايغا من الجزائر “للتشاور بأثر فوري”، حسب رسالة من سفارة مالي إلى وزارة الخارجية الجزائرية.
واستدعت مالي مؤخرا كبير الدبلوماسيين الجزائريين لديها “للتعبير عن احتجاجها الشديد على التصرفات غير الودية الأخيرة من السلطات الجزائرية تحت ستار عملية السلام في مالي”.
وقال مكتب الإعلام والصحافة المالي إن “هذه الأفعال تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لمالي”، وحث الجزائر على “إعطاء الأولوية للحوار مع سلطات مالي”.
وردا على ذلك، استدعت الجزائر كبير دبلوماسيي مالي لديها وحثت على “انضمام مالي إلى الجهود التي تبذلها الجزائر حاليا لإعطاء الاتفاق زخما جديدا”، حسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية.
وكانت الجزائر الوسيط الرئيسي في جهود السلام بين مالي ومتمردي الطوارق المحليين، الذين أدت حملتهم الانفصالية في شمال البلاد إلى صراع عنيف لأكثر من عقد من الزمان.
ولعبت الجزائر دورا أساسيا في إبرام اتفاق السلام لعام 2015 بين الحكومة والمتمردين في مالي، وهو الاتفاق الذي انهار، بعد أن تبادل الطرفان الاتهام بالإخفاق في الالتزام به.
سوناطراك الجزائرية تعزز تعاونها مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية