22 نوفمبر 2024

أصدر المجلس العسكري في مالي مرسوما بتشكيل لجنة لتنظيم محادثات سلام ومصالحة وطنية، بعد إنهاء اتفاق السلام المبرم عام 2015 مع الانفصاليين الطوارق واتهام الجزائر التي تولت الوساطة بين الطرفين بالتدخل في شؤون المجلس.

ويهدد قرار إنهاء ما يسمى باتفاق الجزائر بزيادة زعزعة استقرار الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي مزقتها الصراعات.

وفي خطوة واضحة نحو إقامة عملية سلام داخلية جديدة، حدد مرسوم المجلس العسكري هيكل اللجنة والخطوات التي ينبغي اتخاذها للتحضير للمحادثات. ولم يحدد إطارا زمنيا أو المجموعات التي يريد إدخالها في الحوار. وقالت الجزائر، التي تشترك في حدود مع مالي يزيد طولها على 1300 كيلومتر، إن ذلك قد يعرض المنطقة بأكملها للخطر.

فيلق إفريقي روسي في القارة السمراء

اقرأ المزيد