22 نوفمبر 2024

أفادت تقارير باندلاع اشتباكات مسلحة قرب الحدود الشمالية مع الجزائر، حيث واجه الجيش في مالي مجموعات انفصالية تقودها حركة أزواد.

وتأتي هذه المواجهات في سياق حملة عسكرية جديدة أطلقها الجيش يوم الأربعاء ضد البلدة الحدودية تنزاواتن.

وبين مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن القوات المسلحة مستمرة في جهودها لتأمين الأراضي الوطنية، بينما وصف شاهد الوضع الأمني بأنه بدأ مع انتشار شائعات عن هجمات للجيش، ما دفع العديد من المدنيين للجوء إلى الجزائر، ومع سماع إطلاق نار “تأكدنا أن الجيش يشتبك مع مسلحي الحركات الانفصالية”.

وفقدت الجماعات الانفصالية، التي تهيمن عليها قبائل الطوارق، السيطرة على عدة مناطق في شمال مالي بنهاية العام الماضي إثر عملية عسكرية كبيرة شنها الجيش، توجت بالسيطرة على مدينة كيدال، المعقل التقليدي للانفصاليين.

وتنشط الحركة الانفصالية في منطقة أزواد شمال مالي، وتسعى إلى استقلال هذه المنطقة عن دولة مالي، وتتكون من عدة فصائل و قبائل تطالب بحق تقرير المصير.

ويشعر سكان أزواد بهوية ثقافية ولغوية مختلفة عن بقية سكان مالي، وأنهم يتعرضون للاستغلال الاقتصادي من قبل الحكومة المركزية، حيث يتم استخراج الثروات الطبيعية من المنطقة دون أن يعود عليهم أي فائدة.

رئيس المجلس الأعلى للقضاء الليبي يستقبل السفير الجزائري لدى ليبيا

اقرأ المزيد