25 نوفمبر 2024

يقود الجيش المالي عمليات تعبئة وتحشيد شمالي البلاد، في محاولة للقيام بهجوم مضاد في منطقة تينزاوتن، التي تكبد فيها قبل أشهر خسائر فادحة؛ ما يثير تساؤلات حول فرص نجاحه في استعادة زمام المبادرة أمام المتمردين هناك.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، حشد الجيش المالي في الساعات الماضية نحو 40 مركبة ومدرعة نحو المدن المتاخمة للحدود مع الجزائر، في إطار استعداداته لهجوم مضاد ضد الحركات الأزوادية.

وفي أغسطس الماضي، تعرض الجيش المالي وحلفاؤه من مجموعة فاغنر الروسية لكمين أوقع عشرات القتلى في صفوفهم، ما اضطرهم إلى التراجع، في وقت تسعى فيه الحكومة المالية إلى حسم عسكري سريع شمال البلاد.

وكان الجيش المالي وحلفاؤه قد حققوا مكاسب ثمينة في وقت سابق عندما سيطروا على مدينة كيدال معقل الانفصاليين الطوارق، لكن تلك المكاسب توقفت، وساد الجمود جبهات القتال إلى حدود أغسطس الماضي.

تونس تتراجع على “مؤشر السعادة العالمي”

اقرأ المزيد