اتهم ممثل جمهورية مالي الدائم في الأمم المتحدة الدول الغربية بتحويل جزء كبير من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب ضد روسيا إلى منطقة الساحل الإفريقي، حيث تُستخدم لتغذية الإرهاب.
وأكد الدبلوماسي المالي أن هذه الأسلحة تزيد من خطر تهديد الأمن والسلم في المنطقة، داعياً الدول الموردة للأسلحة إلى أوكرانيا لضمان عدم وقوعها في أيدي الإرهابيين في إفريقيا.
وفي نهاية يوليو الماضي ذكرت مجموعة “فاغنر” أنها خاضت في الفترة من 22 إلى 27 يوليو معارك عنيفة مع مسلحين بالقرب من مدينة تينزاوتين في مالي وتكبدت خسائر فادحة فيها.
وذكرت صحيفة “تايمز” أن رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف كان يخطط لهجوم على مجموعة “فاغنر” في مالي منذ عام 2023.
وفي وقت سابق، قال أندريه يوسوبوف المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن “الجماعات المسلحة في مالي تلقت كل المعلومات الضرورية التي تحتاجها من كييف لشن هجوم يوليو الماضي”.
وبدورها، نقلت صحيفة “لوموند” عن مصدر عسكري مالي أن الإرهابيين من تحالف الجماعات الانفصالية المسلحة في مالي CSP-DPA زاروا أوكرانيا لتلقي تدريبات عسكرية.
وأدت هذه التقارير والمعلومات التي تفيد بتورط جماعات مسلحة في مالي، مدعومة بمعلومات وتدريبات من أوكرانيا، في مواجهات عنيفة، إلى توترات دبلوماسية دفعت عدة دول إفريقية، بما فيها مالي والنيجر، إلى قطع علاقاتها مع كييف.
ليبيا تنفي صحة الأنباء حول وقوع مناوشات مع حرس الحدود الجزائري