تقارير إعلامية مصرية أفادت أن السلطات الماليزية، ألقت القبض على الطالب المصري مروان محمد مجدي عثمان، على خلفية مشاركته في تظاهرة أمام السفارة المصرية في كوالالمبور، وأنها تدرس حاليا ترحيله إلى القاهرة بعد استكمال الإجراءات القانونية.
ووفقا لموقع القاهرة 24، فإن الطالب المعتقل متهم بالتحريض وخرق القوانين الماليزية، وذلك عقب مشاركته في احتجاج وصف بأنه خرج عن الأطر القانونية المتبعة في البلاد، حيث قام بكتابة عبارات مسيئة على جدران السفارة المصرية، الأمر الذي استدعى تدخل السلطات الأمنية وفتح باب التنسيق لترحيله.
وذكرت المصادر ذاتها أن القاهرة بدأت استعداداتها لاستقبال الناشط المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة المصرية كجماعة إرهابية، وذلك في سياق تعاون أمني مستمر مع عدد من الدول بشأن تتبع العناصر المتورطة في أنشطة تحريضية ضد الدولة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الساحة السياسية توترا مرتبطا بسلسلة من التظاهرات التي اندلعت مؤخرا أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، خاصة بعد تصاعد الغضب الشعبي إزاء الموقف المصري من معبر رفح والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، كانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا حاد اللهجة، ردت فيه على ما وصفته بـ”الادعاءات” الموجهة للقاهرة بشأن دورها في غزة، معتبرة أن التظاهر أمام السفارات المصرية “يخدم الأجندة الإسرائيلية”، ويُعد تشتيتًا للرأي العام الدولي عن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة على أن هذه التحركات “تستهدف النيل من الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية”، محذّرة من أن تلك التظاهرات تسهم في إحداث انقسام عربي وتُضعف من زخم الدعم للقضية على المستوى الدولي، بما يصب في مصلحة الاحتلال.
ويذكر أن مروان عثمان ليس أول ناشط يتم توقيفه خارج البلاد بتهم تتعلق بالتحريض أو الانتماء لجماعة الإخوان. فقد سبق لمصر أن طالبت عدة دول بتسليم مطلوبين على خلفية قضايا أمنية مرتبطة بنشاط المعارضة في الخارج.
اعتذار لاعب جزائري بعد تغريدة أثارت غضب الأقباط في مصر
