Samer 
لا تزال السلطات المالطية تنتظر رداً من نظيرتها الليبية حول مصير تاجر السلاح والمخدرات جوميك كاليجا معتوق، وتسليم جثمان زوجته مارزيا.
وكان كاليجا معتوق وزوجته ضمن قائمة أهم المطلوبين لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)، وتم تعقبهما في طرابلس.
وفي شهر مايو الماضي، أفادت الأنباء بإلقاء القبض على كاليجا معتوق من قبل السلطات الليبية، بينما عُثر على زوجته البالغة من العمر 24 عاماً ميتة في غريان، على بعد حوالي 80 كيلومتراً جنوب غرب طرابلس.
ومُتهم كاليجا باستيراد متفجرات ومحاولة شراء سم قاتل من الإنترنت، وقد صدر حكم بسجنه لمدة خمس سنوات في أغسطس 2023، وبعد استئناف الحكم، أُطلق سراحه بكفالة.
وأما زوجته مارزيا، فقد أُدينت بتهمة حيازة المخدرات بقصد الاتجار وصدر حكم بسجنها لمدة 15 شهراً، ويُعتقد أنها فرّت من مالطا عن طريق البحر وقضت بعض الوقت مختبئة في صربيا وإيطاليا قبل التوجه إلى ليبيا.
وذكرت الشرطة المالطية أنها طلبت معلومات من السلطات الليبية حول القضية، لكنها لم تتلق رداً حاسماً بعد، كما لم تُصدر وزارة الداخلية الليبية بياناً بشأن اعتقال كاليجا.
وأفاد المدون المالطي مارك كاميليري بأن تشريح جثة مارزيا خلص إلى أنها قُتلت خنقاً، وزوجها يُعامل كمشتبه به.
ومن جهة أخرى، تقدمت عائلة مارزيا بطلب رسمي إلى السلطات الليبية في 30 مايو لإعادة جثمانها، وتابعت وزارة الخارجية المالطية الطلب في 11 و26 يونيو، لكنها لم تتلقَ تأكيداً ببدء إجراءات التسليم.
وردت وزارة الخارجية الليبية أن القضية قيد التحقيق من قبل مكتب النائب العام في ليبيا.
الطريق إلى الانتخابات في ليبيا.. دعوة للوحدة والعمل