13 ديسمبر 2025

وجد مئات المسافرين الجزائريين أنفسهم عالقين، صباح اليوم السبت، في ميناء سات جنوب فرنسا، عقب إلغاء رحلة بحرية كانت مبرمجة في اتجاه الجزائر، على متن باخرة إيطالية، دون توضيحات نهائية بشأن موعد بديل للإقلاع.

وبحسب ما أوردته صحيفة ميدي ليبر الفرنسية، فإن الرحلة التي كانت مقررة في الساعة السادسة صباحا ألغيت بعد إخضاع السفينة للحجز لأسباب قضائية، ما حال دون مغادرتها الميناء في الوقت المحدد.

وأفادت مصادر ميدانية بأن عددا كبيرا من الركاب، بينهم عائلات وأطفال، اضطروا للبقاء خارج الميناء داخل سياراتهم، بعدما قدموا من مناطق مختلفة داخل فرنسا، إضافة إلى مسافرين قدموا من إنجلترا وبلجيكا، إثر رحلات برية طويلة على أمل اللحاق بالعبور البحري نحو الجزائر.

وكانت الشركة المالكة أبلغت المسافرين في ساعة متأخرة من ليل الجمعة بإمكانية تأجيل موعد الإقلاع إلى منتصف نهار السبت، غير أن الوضع ظل على حاله حتى ساعات ما بعد الظهر، وسط غياب معلومات دقيقة حول مصير الرحلة أو حلول بديلة.

وتعود الباخرة المعنية، المعروفة باسم “جي.إن.في”، إلى شركة إيطالية تابعة لمجموعة “إم.إس.سي”، وتبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 2500 مسافر.

ولا تزال حالة من الترقب تسود بين المسافرين، في انتظار توضيحات رسمية من إدارة الميناء أو الشركة المشغلة بشأن أسباب الحجز القضائي ومآل الرحلة الملغاة.

قلق فرنسي بعد اختفاء الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر

اقرأ المزيد