22 نوفمبر 2024

تشهد القاهرة افتتاح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، الذي يهدف إلى جمع الأطراف المعنية لمواجهة الأزمة السودانية المستمرة منذ أبريل 2023.

وترأس الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، إلى جانب جامعة الدول العربية وممثلين عن دول أخرى ذات مصلحة في الشأن السوداني.

وشدد عبد العاطي، خلال الكلمة الافتتاحية على ضرورة التوصل إلى حل يشمل جميع الأطراف دون استثناء، مؤكدا على أن الحل يجب أن ينطلق من الداخل السوداني نفسه.

كما أكد على الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، مشيرا إلى الدور الأساسي للقوات المسلحة في حماية الدولة.

ومن جهته، تناول، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الوضع الحالي بتصريحات قوية حول الصراعات المسلحة، متهما قوات الدعم السريع بتأجيج النزاع واستهداف مقار اعتقال تضم عناصر من تنظيم داعش، الأمر الذي تسبب في تعقيد الأوضاع على الأرض.

وأصدرت الأمم المتحدة تقريرا حديثا يشير إلى أن النزاعات في منطقة غرب دارفور أدت إلى مقتل بين 10 آلاف و15 ألف شخص خلال العام الماضي، بسبب العنف العرقي.

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا يتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق حملات التطهير العرقي ضد القبائل غير العربية.

وسبق وأن عقدت لقاءات ومؤتمرات أخرى مشابهة، كملتقى جوبا الذي عُقد في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر 2009، وتوصل إلى “إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني”، ومؤتمر الحوار الوطني في السودان عام 2015، بمشاركة الحكومة السودانية آنذاك ومجموعة من المعارضة، لكنه لم ينجح في تحقيق نتائج ملموسة، إضافة للمحادثات السودانية – السودانية التي بدأت في ديسمبر 2021 برعاية إثيوبية، ولكنها توقفت في يناير 2022 بسبب خلافات حول آليات الانتقال السياسي.

مصر.. أسرة كاملة تفقد حياتها في حريق مشبوه

اقرأ المزيد