دار الإفتاء المصرية تستضيف مؤتمرا دوليا بعنوان “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”، بغرض الدعوة لوضع ضوابط للتصدي لما وصف بـ”فوضى الفتاوى”.
وشدد المؤتمر على الأضرار التي تسببها آراء غير المختصين، وكيف أنها تشكل خطورة على المجتمعات، مؤكدا على أن الفتوى الصحيحة تعتبر أساسية لتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية.
وأكد مفتي مصر نظير عياد على الخطورة التي تمثلها “فوضى الفتاوى” الصادرة عن غير المؤهلين، والتي غالبًا ما تكون بعيدة عن الاستدلال الصحيح ومقاصد الشريعة.
وأشار عياد إلى كيف أن هذه الفتاوى أصبحت وسيلة للطعن في الإسلام وتشويه صورته، ما يشكل عائقا أمام الأمن والاستقرار.
وتحدث الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، قطب مصطفى سانو، عن أهمية الأمن الفكري كصمام أمان للمجتمع، داعيا إلى الالتزام بضوابط الإفتاء التي تضمن نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.
أما وزير الأوقاف المصري، أسامة الأزهري، فلفت الانتباه إلى أن الفتوى ليست مجرد توجيه ديني، بل هي عملية تفاعل فكرية تتطلب فهمًا عميقا لواقع الناس ومتطلباتهم، مشيرا إلى أهمية الفهم الشامل للظروف المستجدة والأفكار المتغيرة.
بسبب نجله.. اتهامات جديدة تواجه الفنان محمد رمضان