18 ديسمبر 2025

فقدت عائلة مصرية ثلاث بنات غرقاً في ترعة محلية بأسيوط، حيث جرفت المياه الشقيقات أثناء غسل أيديهما، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن جثامين الطفلات وسط أجواء حزينة في القرية، وتعكس هذه الحوادث خطر المسطحات المائية في الصيف، مما يستدعي تعزيز إجراءات الوقاية.

في حدث مؤلم جديد، تواجه عائلة مصرية في قرية العقال البحري بمحافظة أسيوط مأساة فقدان ثلاث بنات صغيرات غرقن في مياه الترعة المحلية.

وتواصل فرق الإنقاذ النهري منذ ساعات الصباح الباكر عمليات البحث عن جثامين الطفلات اللاتي تتراوح أعمارهن بين السابعة والحادية عشرة.

ووفقاً للتقارير المحلية، كانت الشقيقات الثلاث تغسلن أيديهن على حافة الترعة عندما جرفتهن المياه فجأة.

وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ المكونة من غواصين محترفين ومعدات متخصصة إلى موقع الحادث، وسط أجواء حزينة سيطرت على أهالي القرية.

هذه الحادثة ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة مآسي الغرق التي تتكرر سنوياً مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يلجأ الأطفال إلى المسطحات المائية المكشوفة هرباً من حر الصيف القاسي.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن مصر تحتل مرتبة متقدمة في معدلات الوفيات الناتجة عن الغرق في المنطقة.

وفي سياق متصل، شهدت محافظة سوهاج المجاورة حادثة مماثلة أمس، حيث فقد طفل في السادسة من عمره حياته غرقاً في ترعة محلية.

هذه الأحداث المتكررة تطرح تساؤلات كبيرة حول إجراءات الوقاية والحماية، خاصة في المناطق الريفية التي تنتشر فيها الترع والمصارف المائية.

يدعو خبراء السلامة المائية إلى تبني استراتيجية شاملة تشمل تأمين ضفاف الترع، وإنشاء مسابح آمنة، وتعزيز برامج التوعية المجتمعية، مع تفعيل دور الجهات المحلية في مراقبة المناطق الخطرة.

النيابة العامة المصرية تأمر باعتقال أوكرانية بتهمة الاعتداء والسب (فيديو)

اقرأ المزيد