26 أبريل 2025

تسببت الاشتباكات في منطقة والونجو بالكونغو الديمقراطية في نزوح أكثر من 7000 شخص منذ مارس. ومع تصاعد العنف، يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والصحة، بينما تستمر جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدة.

أجبرت الاشتباكات المستمرة في منطقة والونجو، مقاطعة كيفو الجنوبية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكثر من 7000 شخص على الفرار منذ أوائل مارس، وفقاً لبيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأشار المكتب إلى ارتفاع مستويات العنف والخطر الكبير الذي يهدد المدنيين، خاصة النساء والفتيات. 

منذ السابع من أبريل، كثفت الاشتباكات في منطقة كاليهي، مما دفع العديد من السكان للهرب بحثاً عن الأمان.

ومع استمرار القتال، لا تتوفر تقديرات دقيقة لأعداد النازحين، وسجلت تقارير حالات متعددة من العنف ضد المدنيين، بما في ذلك اختطاف واغتصاب امرأتين في السادس من أبريل بكاليهي، مع توثيق 12 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والاختطافات التي تستهدف النساء والفتيات منذ بداية مارس.

يعاني النازحون الذين لجأوا إلى المناطق المجاورة من نقص حاد في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية، بينما تعرقل انعدام الأمن برامج الحماية والمساعدات للضحايا.

في يناير، استولى متمردو “إم 23” على غوما، أكبر مدينة في شمال كيفو، لكن القوات الحكومية استعادتها جزئياً لاحقاً.

وفي فبراير، احتل المتمردون مدينة بوكافو بجنوب كيفو واستعادتها القوات المسلحة لاحقاً، رغم إعلان كينشاسا عن اختراق الجيش الرواندي للمدينة.

كان من المزمع أن تتفاوض حكومة الكونغو الديمقراطية ومتمردو حركة 23 مارس على وقف إطلاق النار في 18 مارس بلواندا، لكن المتمردين انسحبوا بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي.

ورغم اتفاق زعيمي الكونغو ورواندا على وقف إطلاق النار في قطر في 18 مارس، أعلن المتمردون عدم التزامهم بالهدنة، لكنهم قرروا الانسحاب من مدينة واليكالي في 22 مارس.

اقرأ المزيد