قرر نادي ليفربول الإبقاء على نجمه المصري محمد صلاح في صفوف الفريق، على الرغم من الأزمة التي اندلعت عقب تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن شعوره بـالإهمال داخل النادي وتدهور علاقته بالمدير الفني آرني سلوت.
وأكدت إدارة ليفربول أن عقد اللاعب ما يزال ساريا حتى عام 2027 وأن النادي لا يفكر في التخلي عنه خلال الفترة القريبة.
وقام المدرب آرني سلوت بإعلان قائمة الفريق المتجهة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، والتي خلت من اسم محمد صلاح، بعد يوم واحد من تصريحه الذي أحدث ضجة في الوسط الرياضي.
وذكرت صحيفة ذا أتلتيك أن خروج صلاح من القائمة لا يندرج ضمن العقوبات الانضباطية، بل جاء بهدف تخفيف الضغط وإبعاد اللاعب عن الأجواء المشحونة داخل الفريق، خصوصا مع اقتراب المباراة من مرحلة حساسة في البطولة.
ووفق الصحيفة، ترى الإدارة أن الأزمة الحالية يمكن تسويتها، وأن استبعاد صلاح يحمل أهدافًا فنية ونفسية تتعلق بالحفاظ على تماسك غرفة الملابس.
وأوضحت الصحيفة أن ليفربول ما يزال متمسكا بعقد قائده الهجومي، مؤكدة أن النادي لا يخطط للاستفادة من سوق الانتقالات الشتوية للبحث عن بدائل أو مناقشة عروض رحيل محتملة، بل يعتبر الخلاف مع اللاعب حالة مؤقتة يمكن احتواؤها خلال الفترة المقبلة.
ومن المنتظر أن يلتحق محمد صلاح بمعسكر المنتخب المصري في المغرب منتصف ديسمبر استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
أب يقتل ابنته بعد تعذيبها لساعات في مصر
