67 حزباً سياسياً في ليبيا أعلنوا دعمهم الكامل للمحتجين السلميين، مؤكدة تضامنها مع مطالب الشارع ورفضها لأي اعتداء على المتظاهرين، ودعت إلى تغيير سياسي شامل.
وأكدت الأحزاب الموقعة رفضها لمقترح رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، القاضي بإعادة تفعيل لجنة الحوار السياسي المعروفة بـ”لجنة الـ7″، معتبرة أن هذه اللجنة جزء من الأزمة السياسية الراهنة وليست حلاً لها، في ظل فقدان الثقة الشعبية بمخرجاتها وفاعليتها.
وشدد البيان على ضرورة إسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة، بما في ذلك الحكومة الحالية، التي لم تعد وفق تعبير الأحزاب تمثل الإرادة الحقيقية لليبيين، داعياً إلى فتح الطريق أمام مرحلة انتقالية جديدة تستند إلى شرعية شعبية حقيقية.
وطالبت الأحزاب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتوقف عن مساندة الأطراف الحالية التي وصفتها بأنها “تفتقد للشرعية الشعبية”، محذّرة من استمرار المجتمع الدولي في دعم الأجسام المنتهية الصلاحية، ما سيؤدي بحسب البيان إلى مزيد من تعقيد المشهد السياسي.
كما دعت الأحزاب الليبية جميع أبناء الشعب للمشاركة الواسعة في مظاهرات “جمعة الحسم” المزمع تنظيمها في 23 مايو الجاري، للتأكيد على المطالب الشعبية بإسقاط كل الأجسام السياسية والدفع نحو تغيير شامل يحقق تطلعات الليبيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على العدالة والشفافية.
الشويهدي: الدبيبة يعرقل الانتخابات الليبية لتحقيق مصالحه
