أعلنت كل من ليبيا وتشاد عن إعادة فتح حدودهما المشتركة، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التجارة والاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، خلال اجتماع في العاصمة الليبية طرابلس، ورئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على أهمية الأمن المشترك والتعاون الاقتصادي.
وأشار الرئيس التشادي إلى أهمية ليبيا كمنفذ رئيسي للبضائع إلى تشاد، مؤكدا على الحاجة لتأمين الحدود لضمان استمرارية التجارة الفعالة، ومن جانبه، تعهد الدبيبة بتعزيز العلاقات الثنائية ومواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية بتنسيق مشترك.
في سياق متصل، أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، عن بدء إجراءات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، ما يُعد خطوة نحو تعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا.
وتأتي هذه الإعلانات في أعقاب اجتماعات مثمرة بين مجلسي النواب والدولة في القاهرة، حيث تم الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة توحيدية.
يذكر أن العلاقات الليبية – التشادية شهدت مراحل متفاوتة، وما بين 1978 و 1987 اندلعت الحرب الأهلية التشادية، حيث دعمت ليبيا طرفا في الحرب الأهلية التشادية، بينما دعمت فرنسا الطرف الآخر، وتحسنت العلاقات بعد انتهاء الحرب، وبعد الثورة الليبية ظهر تعاون أمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
جدل متصاعد حول وضع هانيبال القذافي في سجون لبنان