بحث وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، اللواء محمود سعيد، تعزيز التعاون الأمني المشترك بين ليبيا والنيجر خلال لقاءه مع القائم بأعمال سفارة النيجر لدى ليبيا، عبدالعزيز لولي هارو.
وركز اللقاء على تأمين الحدود المشتركة بين البلدين في ضوء التحديات الأمنية المستمرة.
وناقش الطرفان، بحضور رئيس اللجنة الليبية النيجيرية للحدود، عميد مصطفى حمادي، المشاكل التي تواجه الجالية النيجرية في ليبيا، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول لهذه الصعوبات.
وأعرب المسؤولون عن حرصهم على تعزيز التواصل الدائم بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
في سياق متصل، أبدت منظمة “ألترنتيف أسباس سيتواين” غير الحكومية مخاوفها بشأن مصير المهاجرين النيجريين الذين اعتقلهم مسلحون في ليبيا.
وحذرت المنظمة، في بيان صادر يوم الجمعة، من استمرار غموض مصير بعض المهاجرين، مشيرة إلى وفاة أحدهم بينما تم إطلاق سراح آخرين.
وأكدت المنظمة ضرورة تدخل السلطات النيجرية بجهود دبلوماسية لتحرير المحتجزين الباقين، بعد نقلهم إلى جهة غير معلومة في ليبيا.
تأخر صرف رواتب موظفي الحكومة في ليبيا يعمق الأزمة الاقتصادية