05 ديسمبر 2025

عقد وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة الليبية اجتماعاً مشتركاً مع وزارة الصناعة والتجارة المغربية في العاصمة الرباط، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وترأس الوفد الليبي مسؤول رفيع من الوزارة وضم أعضاء من مكتب التعاون الدولي، والملحق التجاري، والمجلس التجاري، وغرفة التجارة والصناعة، إضافة إلى إدارة الترويج والتسويق ومسؤول ملف المغرب، وممثلين عن مكتب التعاون الدولي، بينما مثل الجانب المغربي مسؤولون من وزارة الصناعة والتجارة والإحصائيات والدراسات والرصد والتقييم.

وخلال الاجتماع، قدم الجانب المغربي عروضاً مرئية تناولت برامج الوزارة الاستراتيجية والتطوير الصناعي، وأرقام التبادل التجاري، والفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين.

وتركزت المناقشات على تعزيز التعاون وتفعيل الشراكة التجارية والاستثمارية، وتبسيط الإجراءات التجارية وزيادة حجم التبادل السلعي والخدمي بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكد الجانب الليبي أهمية تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة وتحديثها، مشدداً على ضرورة فتح خط تجاري بحري وخط طيران مباشر لتسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين.

وأشار إلى أن أعلى مستوى للتبادل التجاري بين البلدين سُجل في 2023، مع تصدير نحو 70% من التمور الليبية إلى المغرب، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجه التجار في الحصول على التأشيرة.

كما قدم الجانب الليبي مسودة مذكرة تفاهم لمراجعتها من الجانب المغربي تمهيداً لإعداد النسخة النهائية والتوقيع عليها خلال زيارة الوزير الليبي إلى المغرب للمشاركة في المنتدى الثاني للأعمال حول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية المقرر عقده في ديسمبر المقبل.

وأكد الجانب الليبي على تسهيل إجراءات دخول التجار ورجال الأعمال، واستعداد غرفة التجارة والصناعة والصناعات المصاحبة لاستضافة وفود مغربية، إضافة إلى دعم هيئة تنمية الصادرات لفتح خط شحن بحري مباشر للمنتجات الليبية مثل التمور والعسل، ومعالجة صعوبات التسديدات والإجراءات المصرفية التي تواجه المصدرين.

ومن جانبها، أكدت المملكة المغربية استعدادها للتعاون الكامل وتفعيل الاتفاقيات بما يخدم مصالح البلدين، مشيرة إلى جدية العمل والتنسيق لعقد اجتماعات مستمرة لتحقيق نتائج ملموسة.

الإنتربول يلاحق داعشياً هندياً في ليبيا

اقرأ المزيد