هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية من طراز “Airbus A400M Atlas” في الكلية الجوية بمدينة مصراتة الليبية، دون معرفة نوع المعدات العسكرية التي تحملها.
وتعتبر الكلية الجوية في مصراته القاعدة العسكرية الأساسية التي استخدمت في “محاربة الإرهاب”، حيث تساءل مراقبون حول طبيعة مهمة طائرة الشحن الأمريكية وما تحمله من أسلحة ولأي جهة سيتم تقديمها في ظل الفوضى الأمنية بالجزء الغربي من البلاد.
ومنذ عام 2015، نفذت طائرات الكلية الجوية نحو 1400 طلعة جوية استهدفت مواقع تنظيم داعش، وأسهمت في دعم جهود قوات حكومة الوفاق الوطني ضمن عملية “البنيان المرصوص”.
وتحولت الكلية الجوية من التدريب إلى القتال بعد أحداث عام 2011، حين شهدت قاعدة الكلية الجوية معارك عنيفة، وقام فنيو الكلية بتجهيز الطائرات القديمة لتكون صالحة لمهام القتال.
وتشير مصادر من الكلية الجوية إلى أن مهامها الحالية تشمل حماية القوات الليبية من الهجمات الخارجية، إضافة إلى نقل الجرحى من سرت إلى مصراتة.
ويرى مراقبون أن هبوط طائرة الشحن العسكرية الأمريكية هي ضمن سلسلة عمليات واشنطن في دعم المجموعات المسلحة المقربة من الدبيبة، وذلك بعد المعلومات التي تحدثت عن احتمال تفجر الوضع الأمني في طرابلس نتيجة تزايد الخلافات بين الفصائل.
ليبيا.. الاستعمار الإيطالي ومابعده