طالب مجلس مدينة زليتن الليبية الجهات الأمنية بالتحرك السريع لإبعاد مخازن الذخائر عن المناطق السكنية، وفتح تحقيق في الحادثة بعد انفجار جديد وقع يوم أمس الجمعة.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن المدينة شهدت عدة حوادث مشابهة في السابق، مما يبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة.
ودعا المجلس إلى فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات المختصة لتحديد أسباب تكرار هذه الحوادث واتخاذ التدابير اللازمة لمنعها في المستقبل.
وشدد المجلس على ضرورة نقل مخازن الذخائر إلى مواقع بعيدة عن المناطق السكنية، وتعزيز الإجراءات الأمنية حول هذه المخازن، وتنظيم حملات توعية للسكان المحليين حول كيفية التصرف في حالة حدوث انفجار.
وفي هذا السياق، يشهد الغرب الليبي حالة من عدم الاستقرار والانفلات الأمني المتواصلة، وفشل سلطات حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في نشر الأمن والاستقرار بالمنطقة التي مازالت خاضعة لعبث الجماعات المسلحة.
ولا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل اشتباكات مسلحة وحوادث عنف في الغرب الليبي، في ظل صمت الحكومة العاجزة عن التدخل لإعادة الهدوء، والتي عادة ما تترك المبادرة لأعيان ووجهاء المدينة والزعماء القبليين.
وعلى الرغم من فشل حكومة الدبيبة وحالات العنف والانفلات الأمني في الغرب الليبي، لا يزال الدبيبة متمسكاً بسلطته ورافضاً للانتخابات وتشكيل حكومة جديدة.
ليبيا تواجه خطر انتشار جدري القرود مع تدفق المهاجرين غير الشرعيين