طالب أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالتدخل لترحيل عدد من المغاربة المصابين بأمراض عقلية ونفسية.
واعتبر هؤلاء أن الحالة التي يعيشها المصابون، وخاصة المشردين في شوارع المدن الليبية، تمس بسمعة المغاربة.
وأفاد خالد التهيمي، شقيق إحدى المواطنات المغاربة، أن “أخته تعرضت لعملية نصب واحتيال في ليبيا مما أدى إلى تشردها”، وأوضح أن “أختي ذهبت للعمل في ليبيا عام 2017 وهي في كامل صحتها، ولكنها الآن تحتاج إلى رعاية طبية”.
وأشار التهيمي إلى أنه “سبق أن راسلنا القنصلية المغربية في طرابلس وتلقينا وعداً بالتكفل بحالتها”، مؤكدًا أنهم “في انتظار تنفيذ هذا الأمر”.
وأفاد محمد حسن الواثق، المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الليبية المغربية، بوجود “عدد من المغاربة المشردين والمختلين ذهنياً في ليبيا”، وأضاف أن “الجالية تخشى من التدخل خوفاً من المساءلة القانونية”.
ووضح الواثق أنه “لا يحق للشخص العادي استخدام العنف مع المشرد أو المريض عقلياً، وهو ما قد يستدعيه بعض هذه الحالات”.
وحذر من أن “الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع مستويات التضخم في ليبيا تجعل من الصعب معالجة مثل هذه الحالات”.
وشدد الواثق على أن “ملف المشردين والمرضى العقليين يحتاج إلى تدخل عاجل من السلطات المغربية”، وأشار إلى أن المطلوب هو “قيام وزارة الخارجية والسلطات القنصلية بواجبها تجاه هؤلاء المواطنين لضمان ترحيلهم إلى المغرب لتلقي الرعاية والعلاج”.
بعثة الجيش الملكي المغربي النسائية تصل الجزائر لدورة شمال إفريقيا الكروية