تعرض قائد “الكتيبة 55” معمّر الضاوي لمحاولة اغتيال فاشلة يوم الأحد في ورشفانة، حيث أطلق النار على موكبه بشكل كثيف، مما أدى لمقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين، زاد الهجوم من توتر الأوضاع الأمنية بالمنطقة دون تحديد المسؤولين عنه.
نجا قائد “الكتيبة 55” معمّر الضاوي من محاولة اغتيال، يوم الأحد، بعد أن تعرض موكبه لهجوم مسلح في مدينة ورشفانة غرب طرابلس.
ووفقاً لمصادر محلية، استهدف الهجوم رتل تابع للكتيبة بإطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة مجهولة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة عدد آخر.
ووقع الهجوم في منطقة المعمورة، حيث نشبت اشتباكات مسلحة بين المهاجمين ومرافقي الضاوي، الذي لم يُصب بأذى خلال الحادث.
ويعتبر الضاوي أحد أبرز القادة العسكريين في غرب ليبيا، حيث يقود “الكتيبة 55” الناشطة في مناطق ورشفانة والزاوية، والتي تابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بينما تشهد المنطقة حالة توتر أمني متزايد وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المتنافسة، وقد استنفرت “الكتيبة 55” قواتها للتأكد من تأمين المدينة وملاحقة المتورطين في الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة شهدت قبل أسابيع حادثة مقتل رمزي اللفع، آمر “السرية الثالثة” التابعة لوزارة الدفاع، خلال اشتباك مسلح، حيث تم توجيه أصابع الاتهام نحو معمّر الضاوي.
مستشار ليبي: لا جدية في تعامل الأطراف الدولية مع الملف الليبي
