بحث المبعوث الأمريكي الخاص في ليبيا، ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة، بير ندت، مع خليفة حفتر، في بنغازي تعزيز العمل الذي يقوم به المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي.
وشددوا على أهمية توحيد المؤسسة العسكرية والحرص على صرف الأموال لإعادة إعمار درنة والمناطق الأخرى المتضررة جراء الفيضانات بشكل شفاف وبقيادة خبراء وبدعم فني من المؤسسات الدولية، وفق ما أعلنته السفارة الأمريكية.
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه عقب خلاف بين المبعوث وحفتر تخللها تراشق كلامي وتبادل للاتهامات، إذ وصف المبعوث حفتر بأنه السبب في إدخال القوات الأجنبية إلى ليبيا.
وأضاف نورلاند في تصريحاته تلك أن تصرفات حفتر العسكرية “عرقلت أي محاولة لإنتاج تسوية سياسية”، على حد تعبيره.
من جانبه، قال حفتر إن هناك تطاولا من بعض الدول الأجنبية في الشأن الليبي عبر سفرائها الذين يأتي”، المدعو نورلاند في مقدمتهم.
واتهم حفتر نورنلاد بأنه “فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي نتائج تسهم في حل الأزمة بقدر ما ساهموا في تعميق الخلافات بين أبناء الشعب الليبي”.
افتتاح مدرسة روسية في مدينة طرابلس الليبية بمناسبة الذكرى الـ80 لفك الحصار عن لينينغراد