22 نوفمبر 2024

حمّلت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حكومة “الدبيبة” مسؤولية تعرض حافلة نقل لاعبي فريق الخمس الرياضي للاعتداء، مطالبة بفتح تحقيق.

وكانت حافلة لاعبي فريق الحمس الرياضي، تعرضت لإضرام حريق فيها في بلدية تاجوراء التابعة لطرابلس، خلال عودتهم من المباراة أمام فريق الملعب الليبي، مما أدى إلى إصابة 9 لاعبين.

وطالبت المؤسسة في بيان تم نشره عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، بالوقف الفوري للدوري الليبي جراء المخاطر التي يتعرض لها اللاعبون والجماهير وفشل إدارة وتنظيم الدوري، وللحيلولة دونما وقوع كارثة غير مسبوقة.

استنكرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إضرام النار في حافلة نقل لاعبي فريق الخمس الرياضي، في بلدية تاجوراء، محمّلة حكومة “الدبيبة” المنتهية ولايتها، مسؤولية الاعتداء وتطالب بالتحقيق.

كما طالبت الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية، بالتحقيق الفوري والشامل في الواقعة، وضمان ملاحقة المتهمين وتقديمهم للعدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وحملت المؤسسة، المسوؤلية القانونية الكاملة لوزير الداخلية المكلف، ولرئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم.

كما شددت على أهمية احترام حقوق الرياضيين، والحفاظ على بيئة رياضية آمنة وخالية من العنف، وتوفير الحماية لجميع الفرق، وضمان سلامتهم أثناء ممارسة أنشطتهم.

وأكدت أن، هذا الفعل جريمة يُعاقب عليها القانون، وزعزعة للأمن والاستقرار، وتقويض لسيادة القانون وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين والأعراف الرياضية.

وقد أدى هذا الحادث الصادم إلى إغلاق أهالي مدينة الخمس الطريق الساحلي احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له الفريق.

ويعبر هذا الحادث عن تدهور الأمن في الملاعب الرياضية في ليبيا، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من السلطات لضمان سلامة اللاعبين والجماهير خلال المباريات المقبلة.

 

ليبيا تتصدر قارة إفريقيا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024

اقرأ المزيد