دعت الدول المشاركة في مؤتمر “الهجرة عبر المتوسط” الذي عُقد في طرابلس، إلى معالجة مشكلات الهجرة من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المصدر.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة توجيه الأموال المُخصصة لإدارة الهجرة إلى مشروعات تنموية تسهم في استقرار المواطنين في دولهم.
وأشار الدبيبة إلى المخاطر التي يواجهها المهاجرون خلال رحلتهم، بما في ذلك المخاطر الكبيرة في الصحراء والبحر الأبيض المتوسط. كما تحدث عن التأثيرات السلبية للاحتلال والاستعمار التي أدت إلى الأزمات الاقتصادية والمجاعة في إفريقيا.
من جانبها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على ضرورة مكافحة الهجرة غير النظامية ووضع استراتيجية شاملة لمواجهة هذه الأزمة، مشيرة إلى أهمية التصدي لشبكات تهريب البشر التي تعد من أكثر الشبكات نفوذاً.
ودعا رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا إلى التركيز على الأسباب الرئيسية للهجرة، مثل النزاعات الاقتصادية والاجتماعية في دول المصدر، وإلى تعزيز خطط التنمية في أفريقيا كحلول جذرية.
من جهته، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغريتيس شيناس أشار إلى أهمية المنتدى في توحيد الجهود لمواجهة تحديات الهجرة، مؤكداً على ضرورة التعاون مع الدول المعنية بدلاً من تجزئة المشكلة.
أما رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشّاني، فقد أشار إلى التحديات التي تواجهها تونس في إدارة تدفقات المهاجرين، مؤكداً على أهمية تحسين الأوضاع الاقتصادية في دول المنشأ كجزء من الحل.
باتيلي: أتمنى أن يكون 2024 عاما للإنصات لصوت الشعب الليبي