22 نوفمبر 2024

اعترضت الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي على اجتماع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، مع عمداء بلديات من المناطق الشرقية والجنوبية، بالتزامن مع لقاء أجراه نجل المشير خليفة حفتر، صدام حفتر، مع وزير الدفاع التركي يشار غولر.

وتزامن اجتماع الدبيبة مع لقاء نجل المشير خليفة حفتر، صدام حفتر، مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، في إطار تعزيز العلاقات بين الشرق الليبي وتركيا.

وأوضحت الحكومة المكلفة أن اللقاء بين صدام حفتر ووزير الدفاع التركي جرى على هامش معرض “ساها إكسبو 2024” للدفاع في تركيا، وهدف إلى الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الأمن والدفاع، كما بحثت الزيارة تعزيز التعاون الأمني بين الطرفين.

وفي المقابل، أشار وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة منتهية الولاية، عماد الطرابلسي، الذي ظهر مع نجل حفتر، إلى أنه بحث أيضاً مع غولر تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، حيث تم التركيز على أهمية تنسيق الجهود لمكافحة التهديدات الأمنية المشتركة، وتطوير آليات التعاون، وسبل تعزيز الشراكات في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا، بما يساهم في دعم القدرات العسكرية ويعزز من الأمن الإقليمي.

وعلى صعيد آخر، تستمر الخلافات بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب حول تعيين إدارة جديدة للمصرف المركزي الليبي، وأعرب محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، عن اعتراضه على القرارات الأحادية المتعلقة بإدارة المصرف، داعياً الأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث دائم للبلاد لدعم الحوار السياسي.

وفي المقابل، رحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بتعيين الإدارة الجديدة، معتبرة ذلك خطوة نحو تعزيز حوكمة المصرف واستقلاليته.

وفي إطار هذه الأزمة، أوقفت الحكومة المكلفة عدداً من عمداء البلديات المشاركين في اجتماع الدبيبة وأحالتهم للتحقيق، وذلك بعد دعوة الدبيبة خلال الاجتماع إلى توحيد الجهود الوطنية لتحقيق الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، مشدداً على تفعيل الإدارة المحلية وتقديم الخدمات للمواطنين.

ومن جهة أخرى، ناقشت سيتفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي سبل تجاوز الانسداد السياسي الحالي ودعم عملية المصالحة الوطنية، مما يعكس الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

صندوق النقد الدولي يتوقع نمواً للاقتصاد الليبي يصل إلى 8% خلال العام الحالي

اقرأ المزيد