13 مارس 2025

في ظل تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب ليبيا، أصدر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بيانا رسميا أعرب فيه عن تعازيه القلبية لأسر شهداء القوات المسلحة الليبية الذين سقطوا خلال عمليات عسكرية مكثفة في منطقة القطرون.

وجاءت هذه العمليات ضمن جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التي تشمل تهريب البشر والمخدرات والأسلحة.

وأكد حماد في بيانه أن القوات المسلحة الليبية نجحت في تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن تدمير أوكار العصابات الإجرامية وتكبيدها خسائر فادحة.

كما أشاد بتضحيات الجنود الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أمن واستقرار البلاد، قائلا: “نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في مواجهة الإرهاب والجريمة، ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته”.

ومن جانبها، أفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة بأن العمليات العسكرية في القطرون أسفرت عن تدمير مخازن ضخمة للمخدرات والوقود المهرب، بالإضافة إلى القضاء على عدد من العناصر الإجرامية من جنسيات مختلفة.

وأكدت الشعبة أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن في جنوب ليبيا وحماية الحدود من أي تهديدات.

كما أشادت الشعبة بتعاون أهالي المنطقة مع القوات المسلحة، مؤكدة أن هذا الدعم الشعبي كان له دور محوري في نجاح العمليات، وأوضحت أن القوات المسلحة ستواصل تعزيز وجودها الأمني في الجنوب لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين من أي أعمال إجرامية أو إرهابية.

وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عن مقتل ثمانية من جنودها خلال العملية الأمنية في الجنوب، مشيرة إلى استمرار الجهود لملاحقة المجموعات المسلحة وتأمين المنطقة.

وتعد منطقة القطرون ذات أهمية استراتيجية نظرا لقربها من الحدود مع تشاد والنيجر، ما يجعلها نقطة عبور رئيسية للمهربين والمرتزقة.

 

اقرأ المزيد