05 ديسمبر 2025

القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، اجتمع برئيس جهاز الأمن الداخلي أسامة الدرسي لمتابعة قضية اختطاف النائب إبراهيم الدرسي، وسط مطالبات داخلية ودولية بكشف مصيره.

وأفاد بيان صادر عن القيادة العامة، اليوم الثلاثاء، أن حفتر أصدر تعليمات مشددة بالتعامل بـ”حزم وشفافية” مع القضية، مؤكداً ضرورة “الكشف عن ملابسات الحادث بشكل كامل وسريع”، ومشدداً على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والقضائية، لضمان إنجاز الإجراءات القانونية وتحقيق العدالة.

وأشاد حفتر بدور النائب العام الليبي، الصديق الصور، وجهوده في التحقيقات الجارية، داعياً إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتسريع الوصول إلى نتائج ملموسة.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الجدل حول الحادث، خاصة بعد تأكيد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، صحة مقطع فيديو يُظهر تعذيب النائب الدرسي، ما دفع بعثة الأمم المتحدة للدعوة إلى تسريع التحقيقات ومحاسبة المسؤولين.

وكان الصديق حفتر، رئيس الهيئة الوطنية للمصالحة، قد صرّح في وقت سابق بأن ما حدث “قد يقع في أي دولة في العالم”، مقراً بوجود “قصور أمني” في الواقعة، لكنه نفى بشدة تورط المشير خليفة حفتر أو أحد أبنائه في عملية الخطف، واعتبر تلك الاتهامات “تجنياً كبيراً”.

ويُشار إلى أن جهاز الأمن الداخلي في ليبيا منقسم إدارياً إلى جهازين، أحدهما في المنطقة الشرقية برئاسة الفريق أسامة الدرسي، والآخر في المنطقة الغربية برئاسة العميد مصطفى الوحيشي، المُعيّن من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.

لبنان.. عائلة الإمام الصدر تعلّق على قرار إخلاء سبيل هانيبال القذافي

اقرأ المزيد